رؤية المؤسسة

أن تكون المؤسسة رائدة في مجال العمل الأهلي، رافعةً لراية العطاء والإنسانية، ملتزمة بتقديم خدمات متكاملة ومستدامة، تسهم في بناء مجتمع متماسك، يحظى كل أفراده بالكرامة والرفاهية، وتحقيق التكافل الاجتماعي، من خلال أنشطة متنوعة تشمل الرعاية الاجتماعية والثقافية والصحية والتنموية، مستندة إلى قيم دينية وأخلاقية راسخة.

رسالة المؤسسة

تعمل المؤسسة على تنمية المجتمع، وتحسين جودة الحياة للأفراد والأسر، من خلال برامج متكاملة في المجالات الاجتماعية، والثقافية، والصحية، والتنموية، مستندةً إلى قيم الإسلام السمحة، والأخلاق الكريمة، وبالشراكة مع جميع فئات المجتمع،. كل ذلك في إطار القانون والقيم المصرية الأصيلة، وبالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية المحلية، والدولية.

القيم الحاكمة

التكافل والتكامل: تعاون المجتمع لتحقيق التنمية.
الإنسانية وصون الكرامة: احترام الإنسان وتقديم الدعم بعدالة.
الشراكة والمسؤولية: عمل مشترك يخدم الصالح العام.
الشفافية والمصداقية: وضوح، ومساءلة، وحسن إدارة الموارد.
الإبداع والتطوير:حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع.

مجالات العمل والتبرع للمؤسسة

معاً ننسج خيوط الأمل

في زحام الحياة وصخبها، تبقى هناك زوايا تحتاج إلى يد حانية، وقلوب تنتظر بصمة أمل، وعيون تتطلع إلى غدٍ أفضل. هنا، في مؤسستنا، نؤمن بأن كل إنسان يمكن أن يكون شمعة تضيء درباً، أو غيمة تروي أرضاً يابسة، أو يداً تمسك بيد أخرى كي لا تسقط.

اقرأ المزيد

من هو الامام/ محمد ماضي ابوالعزائم

نورٌ أشرق في أمة الرحمن، هو ذلك القمر المنير، والغيث المنهمر على القلوب الظمأى، الإمام محمد ماضي أبو العزائم، الذي لم يكن مجرد عالمٍ بين العلماء، بل كان قلبًا يخفق بنبض المحبة الإلهية، وعينًا لا ترى في الوجود إلا جمال الخالق في وجوه الخلق.
الإمام محمد ماضي أبو العزائم هو أحد أعلام الأمة الإسلامية في القرن الرابع عشر الهجري، ومن أبرز المجددين الذين جمعوا بين نور العلم وصفاء السلوك، كان عالمًا ربانيًّا، وفقيهًا مصلحًا، ومربِّيًا للقلوب، حمل همّ الدين والأمة، وأفنى عمره في الدعوة إلى اللَّـهِ بالحكمة والموعظة الحسنة.
تجلّى في شخصيته النور النبوي المحمدي، فكانت دعوته امتدادًا صادقًا لرسالة الرحمة والهداية، يجمع بين جمال العبارة وقوة الحجة، وبين التجرد للَّـهِ والحنان على خلقه، أحبّ الخَلْق حُبًّا ربانيًّا، وأيقظ فيهم الوعي الروحي، فكان من الدعاة الذين يُذَكِّرون باللَّـهِ حالًا ومقالًا، ويُحيُون في القلوب حُبِّ اللَّـهِ ورسوله .

اقرأ المزيد ...