تبرع لبناء جامعة الإمام أبوالعزائم لعلوم القرآن الكريم

…كن لبنةً في صرحٍ يُخلِّد النور، وساهم في بناء جامعة الإمام أبوالعزائم لعلوم الشريعة والطريقة والحقيقة.
جامعةٌ تُقام لتكون منارةَ علمٍ وهداية، ومصدرَ إشعاعٍ للحقِّ والرحمة، تُخرِّج أجيالًا تحمل القرآن في صدورهم، وتُنير به قلوب الأمة وعقولها.
اغرس نورَ العلم… وازرع لك أجرًا لا ينقطع.
كن شريكًا في مشروعٍ يربط الأرض بالسماء، وينشر رسالة الإسلام الأصيل، حيث يتعلم الطلاب علومَ الشريعة والطريقة والحقيقة، في بيئةٍ يجتمع فيها العلمُ مع الروح، والعقلُ مع الإيمان.

إنها رسالةُ علمٍ وهداية:…
تسعى مؤسسة الإمام/ محمد ماضي أبوالعزائم إلى إحياء رسالةِ العلم واليقين، من خلال إنشاء جامعةٍ راسخةٍ تُعني بتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه، على نهج الوسطية والتزكية، تجمع بين الأصالة والترقي، وبين العقل والقلب، لتكون مشعلًا للهداية في زمن التيه.

إنها بيئةٌ تربويةٌ مضيئة:…
في رحاب هذه الجامعة المباركة، يُنشأ جيلٌ ربانيٌّ يحمل خُلُق القرآن، ويتذوّق أنواره، ويتعلم تفسيره ومعانيه بقلوبٍ خاشعةٍ وعقولٍ مستنيرة، ليكونوا دُعاةَ صدقٍ وإصلاحٍ، يرفعون راية الإسلام بالعلم والعمل.

..ساهم اليوم… وكن سببًا في غرس نورٍ لا ينطفئ، وأجرٍ لا ينقطع… اكتب اسمك في سجلِّ الخالدين.
..تخيّل… أن يكون لك صوتٌ خافتٌ يتردد كل صباحٍ في رحاب جامعة الإمام أبوالعزائم، صوتُ طالبٍ يتلو القرآن هو في الحقيقة.. صوتُ تبرعك.. الذي تحوّل إلى نورٍ يُضيء، وعلمٍ يُهدى، وقلبٍ رحيم.
إنها ليست مجرّد حجرٍ… بل شرارةُ أمل.
لم نعد نبني جدرانًا فقط، بل نعيد بناء الإنسان.
نحن لا نضع أساساتٍ من الأسمنت، بل نغرس يقينًا في نفوسٍ ستغيّر العالم.
هذا المشروع ليس كغيره… إنه لقاءُ الروح بالعلم.

هل تحب القرآن؟
هنا… سيتحوّل حبك إلى وقفٍ دائم، يُتلى كل يومٍ في حِلَق طلابٍ يحملونه في صدورهم قبل كتبهم.
هل تبحث عن أجرٍ لا ينقطع؟
هنا… سيكون تبرعك صدقةً جارية؛ كل فكرةٍ ينشرها خريجونا، وكل هدىً يصل إلى قلب، وكل علمٍ ينفع الأمة… سيكون لك فيه نصيبٌ إلى يوم القيامة.

هل تحلم بغدٍ أفضل؟
هنا… نصنع الغد بأيدينا، جيلٌ ربانيٌّ يجمع بين فقه الدنيا وروحانية الآخرة.
لا تقل: “ماذا سأعطي؟”… بل اسأل: “كم نورًا سأزرع؟”

…هذه لَبِنَةٌ.
قد تكون أنت السببَ في مكانٍ يحفظ فيه طالبٌ واحدٌ كتابَ الله… فتخيّل أن هذا الطالب قد يكون سببَ هدايةِ أمة.

…هذه مِنحة.
قد تكون أنت الراعيَ لعقلٍ متفتحٍ، وقلبٍ كبيرٍ، سيكون نبراسًا للأمة في ظلامها.

…هذه نافذةُ نور.
قد تكون أنت الداعمَ لقاعةِ علمٍ، تخرج منها قادةُ الغدِ المشرق.

…انظر إلى أثرِ يديك بعد سنوات.
ستأتينا رسالة: “شكرًا لمن كان سببًا في وجود هذه الجامعة… لقد غيّرت حياتي.”
ستسمع دعوةً صادقةً في جوف الليل من طالبٍ اهتدى على يدِ خريجها.
سترى أمةً تنتعش بعلمٍ صحيحٍ، وإيمانٍ راسخٍ، وحبٍّ لله ورسوله.
هذه ليست منشأةً تعليميةً عادية… إنها “ وقفيةُ حبٍّ، حبٌّ لله، ولرسوله، وللقرآن الكريم”.

كن شريكًا في النور، ساهم الآن، وقل:
اللهم اجعله علمًا يُنفع، ونورًا يُرفع، وأجرًا لا ينقطع