دعوة للتبرع لحملات إفطار صائم – مؤسسة الإمام محمد ماضي أبوالعزائم

أخي المبارك… أختي الكريمة…
في أيامٍ تتنزّل فيها الرحمات، وتفيض فيها البركات، وتُكتب فيها الإنسانة بأحرفٍ من نور… هناك قلوب تنتظر منا لحظة إحسان، وموائد يترقّب أصحابها لقمةً تكفيهم صيام يومٍ طويل.

في هذه اللحظات المباركة، تُطلق مؤسسة الإمام محمد ماضي أبو العزائم حملتها السنوية “إفطار صائم”، لتكون جسر رحمة يصل بين أيادي العطاء وقلوب المحتاجين.
نقف معًا لنضع على مائدة كل صائم وجبة تُشعره أن هناك من يتذكّره، من يحنو عليه، من يريد له يومًا بلا جوع، وليلة بلا تعب.

كم من صائمٍ ينتظر أذان المغرب وليس أمامه ما يفطر عليه؟
وكم من أم تنظر إلى أطفالها فلا تجد ما تضعه أمامهم؟
وكم من عامل يستند إلى حائط الطريق، يمد يديه إلى السماء داعيًا أن يسوق الله إليه رزقًا طيبًا؟

هنا يأتي دور عطائك…
هنا يأتي أثر صدقتك…
فبلقمة واحدة، قد تُسعد قلبًا، وتُطفئ ألمًا، وتفتح بابًا من الدعاء لا ينقطع.

تبرعك لحملات إفطار الصائم مع مؤسسة الإمام محمد ماضي أبو العزائم ليس مجرد دعم، بل هو مشاركة في مشروع رحمة تُكتب لك بركاته في الدنيا والآخرة.
قال رسول الله ﷺ: “من فطّر صائمًا كان له مثل أجره”… فكيف إذا فطّرت عشرات؟ وكيف إذا كنت سببًا في إفطار أسرة كاملة كل يوم؟

نحن ندعوك اليوم أن تكون جزءًا من هذا الخير العظيم…
أن تضع بصمتك في موائد الرحمة…
وأن يكون لك نصيب من دعوات الصائمين التي لا تُرد.

ساهم الآن… ولو بالقليل
واجعل من عطائك نورًا يصل إلى بيوتٍ محتاجة، وقلوبٍ صابرة، وأطفالٍ ينتظرون فرحة المغرب.

معًا، وبعطائكم، تُنير مؤسسة الإمام محمد ماضي أبو العزائم موائد الخير…
ومعًا نُدخل السعادة على آلاف الصائمين، فيكون صيامهم أيسر، وقلبهم أهدأ، ودعاؤهم لك أسبق.

تبرّع اليوم… وكن أنت سبب الابتسامة عند أول أذان.