دعوة للتبرع لدعم الطلاب غير القادرين

أخي الكريم… أختي الفاضلة…
في كل بيتٍ يعيش طالب علم يحلم بأن يخطو خطوةً أوسع نحو مستقبله… أن يتعلم، أن يحقق ذاته، أن يكون نفعًا لأهله ووطنه.
لكن بين هؤلاء… هناك من يقف أمام أبواب المدارس والجامعات عاجزًا، ليس لضعفٍ في ذكائه ولا تقصيرٍ في جهده… بل لأن الظروف أقوى منه، والإمكانات أقل من أحلامه.
هؤلاء الأبناء… ينتظرون قلبًا رحيمًا… وينتظرون يدًا تمتد لتنهض بهم.
تُطلق مؤسسة الإمام محمد ماضي أبو العزائم مبادرة دعم الطلاب غير القادرين، لنمنحهم فرصة عادلة… فرصة لتغيير مستقبلهم… وفرصة ليكتبوا قصة نجاح لم يكونوا ليصلوا إليها دون مساندتك.
تبرعك اليوم يصنع فرقًا حقيقيًا في حياة طالبٍ واحد… وربما أسرة كاملة، وربما جيلٍ بأكمله.
تبرعك يمكن أن يتحوّل إلى:
•سداد مصروفات دراسية تعجز عنها الأسرة.
•كتب وأدوات تعليمية تُفتح بها أبواب المعرفة.
•دورات تدريبية تمكّن الشباب من العمل واكتساب المهارات.
•دعم للطلاب المتفوقين لمواصلة التعليم الجامعي والدراسات العليا.
•مواصلات يومية لطالب لا يملك ثمن انتقاله للمدرسة أو الجامعة.
وتخيّل…
أن كل درس يتعلّمه هذا الطالب…
وكل شهادة يحصل عليها…
وكل عمل شريف يمارسه بعدها…
وكل خير ينفع به الناس…
كل ذلك يكون في ميزان حسناتك، كصدقة جارية لا ينقطع أثرها.
قال النبي ﷺ:
“إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث… صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولدٌ صالح يدعو له…”
فكيف إذا كنت أنت السبب في أن يكون العلم متاحًا لمن حُرم منه؟
في مؤسسة الإمام محمد ماضي أبو العزائم، نحن لا نقدّم إعانات مؤقتة…
نحن نغيّر حياة… ونفتح أبوابًا… ونصنع مستقبلاً جديدًا لأبناء ينتظرون من يشجعهم، من يضع أيديهم على أول الطريق.
كن أنت الداعم…
كن أنت سبب النجاح…
كن أنت نور العلم الذي يبدّد عتمة الحاجة.
ساهم الآن…
واجعل من عطائك جسرًا يعبر عليه طالبٌ إلى مستقبلٍ أفضل.
تبرعك اليوم يغيّر غدًا بأكمله.