دعوة للتبرع لدورات ومسابقات تحفيظ القرآن

أخي الحبيب… أختي الغالية…
هناك أعمال يكتب الله لها البقاء، وتظلّ أنوارها ممتدة عبر الزمن… ومن أعظمها أن تكون سببًا في غرس كلام الله في قلوبٍ صغيرة، تحفظه بألسنتها، وتعيه بعقولها، وتحيا به أرواحها.
تُطلق مؤسسة الإمام محمد ماضي أبو العزائم برنامجها المبارك لدعم دورات ومسابقات تحفيظ القرآن الكريم، لتنشئة جيلٍ قرآني يحمل النور بين يديه، ويجعل كتاب الله منهجًا لحياته وسلوكه.
تخيّل معي…
كم طفلًا يجلس الآن أمام مصحفه، يحاول أن ينطق أول آية له؟
كم شابًا يبحث عن من يعينه ويشجعه ليُتمّ حفظه؟
وكم طالبة تُصبح آية واحدة سببًا في تغيير حياتها؟
هؤلاء جميعًا ينتظرون قلبًا رحيمًا… ينتظرون يدًا تمتد إليهم…
وينتظرون عطاءك ليواصلوا الطريق.
تبرعك اليوم لدعم هذه الدورات والمسابقات يُترجم مباشرة إلى:
•مصاحف تُوزّع على طلاب العلم.
•رواتب مُحفّظين ومعلّمين يبذلون وقتهم لتعليم القرآن.
•مسابقات تشجيعية تُحفّز الطلاب على الحفظ والإتقان.
•جوائز تُضيء عيون المشاركين وتفتح أمامهم أبواب الأمل.
•مراكز تعليم مجهّزة تستقبل الأطفال والشباب في بيئة طيبة ومشرّفة.
وما أعظم أن يكون في صحيفتك يوم القيامة:
“آيات حُفِظت بسببك…
قلوب استقامت بسبب دعمك…
أجيال تربّت على كتاب الله بفضل عطائك…”
قال النبي ﷺ: “خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه”
فكيف إذا كنت أنت السبب في تعليم المئات؟
وكيف إذا كان دعمك صدقة جارية لا ينقطع أثرها ما دام القرآن يُتلى؟
إننا في مؤسسة الإمام محمد ماضي أبو العزائم ندعوك اليوم إلى باب من أعظم أبواب الخير…
بابٌ يفتح لك الرحمة، ويزيدك نورًا، ويجعل لك أثرًا خالدًا في حياة لا تنتهي.
ساهم الآن… وأطلق نور القرآن في قلوبٍ تنتظر.
كن شريكًا في صناعة جيلٍ يحمل كتاب الله… ويعيش به… ويهدي به غيره.
واجعل من تبرعك بذرةً تنمو في الدنيا، وشجرةً تؤتي ثمارها في الآخرة.
تبرع اليوم، وكن أنت سببًا في أن يُرفع كتاب الله ويُتلى بصوتٍ جديد كل يوم.